أحيان كثيرة و أنا أصلي أو اقرأ القرءان أو اسمعه لا اتأثر ، هذا إن لم يكن
كل الوقت .....لماذا ؟
وحينما سئلت قيل لي انه لست أنا أول من لازمه هذا الأمر....
لماذا ؟....
هل وصل بنا الحال أن نسمع كلام الخالق ولا نفهمه ...
ألهذا الحد ابتعدنا ...
وحتى لو تقرب احدنا فهو لن يتأثر بما يتلى لأنه ببساطه اغلبنا فقد إيمانه.
فالإيمان ليس التعبد والتلاوة ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل كما قال اشرف الخلق (ص ).
فهل وقر في قلبنا شئ من الإيمان ....لا .
حين ننظر في الأمر نجد أن هناك عبادات فقدت في واقعنا..
مثل عبادة التأمل ....
فهي عباده لا تحتاج إلى تطهر أو وضوء أو استعداد أو وقت معين
أو ...أو ...أو.
وهي ثمره وعباده .
وهي كعباده من أكثر العبادات وقعا على الإنسان...
لأنها عباده تدخل إلى القلب مباشرة والى العقل مباشرة ومنها يمكن مقاومة النفس .
هذا لأنك تتحدث إلى نفسك باستمرار عن الله عز وجل وشأنه في خلقه.
وتتفكر فيما حولك دائما وترجعه إلى الله ....لهذا من الصعب أن تجد شخص متأمل دائما في شان الله عز وجل إلا و الإيمان في قلبه دائما.
فهذه علامة ....
و الثمرة هي أن التأمل ثمرة للإيمان أيضا ومقياس فانظر دائما حينما تكون وحدك فيما تفكر .
هل في خلق الله ؟ هل في أمر من أمور العبادة ؟أم غير ذلك؟......
فهي ثمرة وعباده.
فان أردت إن يدخل الإيمان قلبك ولا تشتكي من قلته فتأمل فيما وضعك الله ؟
وفيما أخرجك ؟ وما رسالتك؟ وتأمل في الكون المحيط ؟ وإسراره ؟
وتأمل في القرءان الكتاب الجميل النبيل الذي نظم الدنيا حولنا ...
وكيف لا وهو كلام من خلق ما نتأمل فيه .... (أفلا تفكرون )
هذه العبادة التي ضاعت والتي لم يعد يتكلم عنها شيخ من الشيوخ .
هذا العبادة التي تجدد الإيمان في القلب ..كيف لصاحب قلب كهذا أن يغتر أو يتكبر أو ينفرط عقده وتنفلت منه نفسه أو يعصي أو يقطع ما بينه وبين ربه .
وعن تجربه خاصة وجدت أن هذه العبادة حينما تمارس بانتظام.
نجد حلاوة الإيمان التي حرمنا منها زمنا طويلا في حياتنا.....
سبحان الله
تعليقات
عبادة التفكر من العبادات الرائعة جدا التي تدمع القلب والعين ..
وهناك ايه اخبر المصطفي انه من لم يقرأها ويتفكر ويل له
والآية هي: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ (190)} (من سورة آل عمران) ويضاف إليها ما لحقها من آيات: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ (198) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)}
وتلك الايات ابكت المصطفي
عبادة التأمل
احسنت على هذه الالتفاتة الطيبة
ادام الله عليك بصيرتك
تحياتى
ربي يهدينا جميعا لما فيه الخير والثواب
فينك مش باين بقالك فترة طمني عليك
تحياتي
هذة العبادات هي عبادات روحانيه
لابد من ممارستها باستمرار لنجني ثمارها
عن نفسي اوقات كثيره لما بقرأ القرآن
بحس اني بفهم حاجات كثيره بس المشكله
اني برجع اخاف اكون فهمته بشكل خاطئ
فاكتفى بكتب تفسيرررر خوفا من اني افسره على هواي و مشكلة ثانية اني الدنيا كانت شغلتني عن ابسط العبادات
بس هرجع من ثاني باذن الله
تحية عطره وسلمت يمناك
لانى ببساطه مش مركزة في الصلاة وبسرح كمان مش بفوق غير علي جمله "غير المغضوب عليهم"مش عارفه كلام اول مرة اقوله هو انى ساعات بحس ان دة اكيد ليه معنى الجمله دى اكيد فيها حاجه ليا
وبرجع بعد الجمله دى اركز في الكلمه دى اشمعنى دى اللى فقت عليها يعنى الصلاة كلها مبسمعش منها غير جمله "غير المغضوب عليهم"
نفسي اطول في الصلاة اوى مش بعرف اخرى دقيقتين ومرة اصلي سنه ومرة مصليش
ولما اقرا قرأن بسرح جامد ومش بركز
ساعات بحس ان الجسم هو اللى بيصلي وهو بيقرا قرأن لكن العقل متغيب لابعد الحدود
ايه في حياتنا يستاهل ننشغل بيه عن كلام ربنا وطاعته؟؟
ربنا يهدينا كلنا للصراط المستقيم
جزاك الله كل خير علي البوست دة
انا معاك فى كل اللى قولتو الله يعينا جميعا .والله المستعان.
جزاكم الله خير يافندم على التذكير الجميل ده
والايات الكريمات التي ذكرتها
ونفع بك
وفقك الله
جزاكم الله خيرا واستاذنا
ومنكم نستفيد
وفقك الله
جزاكم الله خيرا
واكثري من هذا الدعاء
وجزاكم الله وخيرا
انا موجود يافندم لكن عندي ظروف بمر بيها
جزاكم الله خيرا على سؤالك يااستاذنا
وفقك الله
نعم اختي العزيزه هذه العبادات هي التي تنمي الايمان
وتزرعه في قلوبنا
ولكننا تركنا القلبيات واتجهنا الى الجسديات لانها
سهله
حركات تؤدى ولا روح فيها
جزاكم الله خيرا اختي العزيزه ونفع بك
ياااااااااااااااااااااه
هذه المشكله التي تقابلنا جميعا
واغلب حلها في العبادات الروحانيه
مثل التأمل
انا ايضا كنت اعاني من هذه المشكله
اصلح الله حالك اختي الكريمه
وفقك الله
جزاكم الله خيرا يافندم على هذا التأييد
وفقك الله
حمد الله على السلامة ، وارجو ان تكون قد تجاوزت المشكلات
قرأت هذا المقال الجميل واتفق معك لأن الايمان فى تقديرى هو كائن حى ومتحرك
يزيد وينقص، يزيد بالطاعات كما تعلم
ويزيد ايضا بالتفكير والتأمل الجميل فى الله والكون والحياة والانسان
واحدة من فضائل التأمل انه يجعل الانسان ينتبه ليس فقط لكونه ضئيلا ومفتقرا لله، وانما ايضا لكونه مخلوق لرسالة وليس عبثا, هذا سيجعلنا تنذكر دائما ان سكناتنا وحركاتنا وسعينا كله يمكن ان يتحول الى عبادة حتى النوم اذا اردناه للحصول على راحة نجدد بها نشاطنا لعبادة الله
حتى الطعام نتقوى به من اجل القيام برسالتةالله فنؤجر على ذلك
حتى اتيان النساء نؤجر عليه ان قصدنا به ان نعف انفسنالله
الانسان بقليل من التأمل لحياته سكتشف انه يعبد الله فى كل لحظة باذكار الصباح والمساء واذكار دخول الحمام وبحمد الله فى كل وقت و
هذه فكرة كبيرة تطرحها فى هذه المدونة شكرا لك ايها العزيز ، لقد ذكرتنا
تحياتى
زادك الله من فضله
يبدوا انك قرات عن التأمل وتعرفه من قبل
وقد زدتنا من رايك نورا
فجزاكم الله خيرا
وفقك الله
الكلام العذب و جعله الله فى ميزان
حسناتك يا رب حقاً التأمل من أجمل
العبادات و اكثرها تأثيراً على القلب
تحياتى لك
لو ركزنا في سورة الفاتحة لما استطعنا ان نكملها من كثرة البكاء ..
هون عليك ..
جزاكم الله خيرا يافندم ونورتي المدونه
وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
وفقك الله
تمام كما تفضلت
هو التركيز
ولكن مااقصده التركيز في اعلى صوره له
وهي عبادة جعلت لتنمي حاسة التركيز لله
وهي عباده مؤثره لو مورست بشكل منتظم في حياتنا
جزاكم الله خير يافندم على تشريفك لمدونتي المتواضعه
وفقك الله
كالعادة البوست جميل و بسيط و موحى
ما أشرت اليه ف غاية الاهمية
و اللى وصفتها بمنتهى الدقة الاخت غاردينيا ..العبادة الروحية
و اللى بعدم استشعارها الواحد فعلا مبيحسش بحلاوة العبادة المادية متمثلة ف الصلاة و الصوم و غيره دى ما قالت عايشة لنفسى ..
بسجل اعجاى بحالة الصفاء النفسى اللتى أستشعرها ف مدونتك كل ما آجى هنا
و اتصور إن سببها هو ان حضرتك طبعك كدا و بتصبغه على كتاباتك و كمان بتنقلها بشكل غير مقصود او مقصود لقارئى التدوينات و زوار المدونة عموماااا
تحياتى ليك
و ادام الله عليك نعمة التأمل
و ما يتبعها من راحة بال
و رضا و شكر على النعم
هذا الدين العظيم الذي يعالج
الأمور العضال في أي زمان ومكان
وكذلك سعادتنا في عبادتنا لله عزوجل
وقد حركت مشاعري اخي الكريم صراحة
وأيقظت بداخلي شئ منسي
فالتأمل حقيقة نعمه بقدر ماهي عبادة
تشعر الفرد بمدى صغره امام ملكوت الله
تبارك وتعالى
أشكرك ^_^
جزاكم الله خيرا اختي الكريمه
واشكرك على مجاملتك الرقيقه فانتم من اعطى لمدونتي
هذه الصفه
والعين الجميله ترى كل شئ جميل
فجزاكم الله خيرا وادام الله علينا وعليكم
كل ما يجعلنا في راحة البال
وفقك الله
نعم
ان في دين الله راحه
صدقت
هذه المقوله تكفي لمن يعتبر
جزاكم الله خيرا اخي او اختي الكريمه
وفقكم الله